أخبار

فيضانات أفغانستان تدمر القرى وتقتل 315 شخصا.. و143 شخصا ضحية أمطار غزيرة في البرازيل.. و28 فقدوا أرواحهم بانهيارات أرضية في إندونيسيا

قالت السلطات الأفغانية امس الأحد، إن سيولا ناجمة عن أمطار غزيرة دمرت قرى في شمال أفغانستان مما أسفر عن مقتل 315 شخصا وإصابة أكثر من 1600 آخرين، بينما دفن قرويون موتاهم وحذرت وكالات الإغاثة من اتساع نطاق الفوضى.
وقالت وزارة اللاجئين التي تديرها طالبان إن آلاف المنازل تضررت وتم القضاء على الماشية، في حين حذرت جماعات الإغاثة من الأضرار التي لحقت بمرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية الحيوية، مثل إمدادات المياه، مع ترك الشوارع مغطاة بالطين.

أضرار الفيضانات في أفغانستان

وفي منطقة نهرين بولاية بجلان، حمل الناس جثثهم المكفنة إلى القبر.
وقال محمد يعقوب الذي فقد 13 فرداً من عائلته، بينهم أطفال: “ليس لدينا طعام ولا مياه للشرب ولا مأوى ولا بطانيات ولا شيء على الإطلاق، لقد دمرت الفيضانات كل شيء”، وأضاف أن الناجين يكافحون من أجل التأقلم،”من بين 42 منزلا، لم يبق سوى منزلين أو ثلاثة، وقد دمر الوادي بأكمله”.

310 آلاف طفل يعيشون في المناطق الأكثر تضررا

وحث وزير الاقتصاد في حكومة طالبان دين محمد حنيف، في بيان، الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الإنسانية والشركات الخاصة على تقديم الدعم للمتضررين من الفيضانات.
وقال أرشد مالك، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في أفغانستان: “لقد جرفت الأرواح وسبل العيش”، “لقد مزقت الفيضانات القرى، وجرفت المنازل وقتلت الماشية”.
وقدر أن 310 آلاف طفل يعيشون في المناطق الأكثر تضررا، مضيفا أن “الأطفال فقدوا كل شيء”.

وقالت وزارة اللاجئين، إن أحدث حصيلة للقتلى والجرحى يوم الأحد جاءت من مكتبها الإقليمي في بغلان، وفقًا لما نشر على موقع X. وفي وقت سابق، كانت وزارة الداخلية قد قدرت عدد ضحايا فيضانات يوم الجمعة بـ 153، لكنها حذرت من أنها قد ترتفع.
وأفغانستان معرضة للكوارث الطبيعية وتعتبرها الأمم المتحدة إحدى الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ.
وتواجه نقصًا في المساعدات بعد سيطرة طالبان على السلطة مع انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021، منذ قطع المساعدات التنموية التي تشكل العمود الفقري للمالية الحكومية.

125 شخصا في عداد المفقودين جراء فيضانات البرازيل

قالت هيئة الدفاع المدني المحلية بالبرازيل يوم الأحد إن عدد القتلى بسبب الأمطار الغزيرة في ولاية ريو جراندي دو سول ارتفع إلى 143 ارتفاعا من 136 في اليوم السابق، في حين لا يزال هناك 125 شخصا آخرين في عداد المفقودين.
وأعلنت الحكومة مساء السبت إنفاقا طارئا بنحو 12.1 مليار ريال (2.34 مليار دولار) للتعامل مع الأزمة التي أدت إلى نزوح أكثر من 537 ألف شخص في الولاية من بين عدد السكان البالغ نحو 10.9 مليون نسمة.

أثار الأمطار الغزيرة في جنوب البرازيل

وقالت الحكومة الفيدرالية في بيان يوم السبت إنه بهذه الأموال الجديدة، تم بالفعل توفير أكثر من 60 مليار ريال برازيلي من الأموال الفيدرالية للولاية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية ميتسول مساء السبت إنه من المتوقع هطول المزيد من الأمطار يوم الأحد، مما سيملأ الأنهار التي كانت ممتلئة بالفعل أو فاضت.
تقع الولاية في نقطة التقاء جغرافية بين الأجواء الاستوائية والقطبية، مما أدى إلى خلق نمط مناخي يتسم بفترات هطول أمطار غزيرة أو جفاف.

أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين بالبرازيل

الأمطار الغزيرة تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في إقليم سومطرة

قالت السلطات الإندونيسية يوم الأحد إن الأمطار الغزيرة تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في إقليم سومطرة الغربية مما أسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل وما زال أربعة في عداد المفقودين.
وقال عبد الملك رئيس فريق الإنقاذ الإقليمي لرويترز “هناك 28 شخصا قتلوا ومازلنا نبحث عن أربعة آخرين مفقودين”.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان لها إن الفيضانات منذ ليلة السبت جلبت الطين إلى منطقة تاناه داتار، مما أثر على خمس مناطق فرعية.

موجة حر شديدة في المكسيك

قالت السلطات إن عشر مدن في المكسيك سجلت درجات حرارة مرتفعة بشكل قياسي، من بينها العاصمة وسط موجة حر شديدة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء البلاد ودفعت شبكة الكهرباء إلى حافة الهاوية.
وفي عاصمة مكسيكو سيتي المعتدلة عادة، وهي أكبر مدينة في أمريكا الشمالية، وصلت موازين الحرارة يوم الخميس إلى ذروتها عند 34.3 درجة مئوية (93.7 درجة فهرنهايت)، وهو أعلى بعشر درجة من الرقم القياسي المسجل قبل شهر واحد فقط.

الجر في المكسيك

وحطمت مدينة بويبلا المجاورة الرقم القياسي السابق لدرجة الحرارة البالغ 34.3 درجة مئوية، والذي تم تسجيله في عام 1947، عندما وصلت إلى 35.2 درجة مئوية.
وفي سيوداد فيكتوريا، في ولاية تاماوليباس الحدودية الشمالية، على الجانب الآخر من تكساس في الولايات المتحدة، وصلت درجة الحرارة إلى 47.4 درجة مئوية، لتكسر الرقم القياسي السابق المسجل في عام 1998.
وتسببت الحرارة الشديدة في انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات في بعض مناطق المكسيك هذا الأسبوع، خاصة في الشمال، وتسببت في تعليق الدراسة في ولاية سان لويس بوتوسي بوسط البلاد، والتي وصلت درجة الحرارة هذا الأسبوع إلى 50 درجة مئوية.

موجة حر قاسية في المكسيك

 

إغلاق