أخبار
“البيئة” تناقش أهمية التعاون الدولي لمواجهة آثار العواصف الترابية
ترأس وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، وفد المملكة المشارك في جلسة عمل رفيعة المستوى عن العواصف الترابية والرملية، والتي عقدت بالتزامن مع الاجتماع الـ 21 للجنة متابعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان.
وشارك الدكتور فقيها كمتحدث رئيسي في الجلسة التي ناقشت العواصف الترابية والرملية كظاهرة وطنية وإقليمية وعالمية؛ وآثارها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية، بما فيها قطاع البيئة، وأهمية التعاون الدولي والإقليمي لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط والمبادرات والأنشطة والبرامج للحد من آثار العواصف الترابية والرملية.
وقد عقد الاجتماع الـ 21 للجنة متابعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في الفترة من 13 حتى 17 نوفمبر الجاري ،وتم خلال هذه الدورة استعراض وتحليل للنتائج المستخلصة من التقارير الوطنية المقدمة من 126 دولة طرف كما تم تسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للاتفاقية والهدف 15.3 من أهداف التنمية المستدامة وما اتخذته الدول الأطراف من إجراءات للحد من آثار الجفاف والعواصف الترابية والرملية، وبشأن المشاركة المجتمعية في تنفيذ البرامج الخاصة بالحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، وسيتم مناقشة مخرجات وتقرير وتوصيات الاجتماع (21) للجنة متابعة تنفيذ اتفاقية الأمم لمكافحة التصحر وتقريري الفريقين العاملين الخاصة بالجفاف وتقييم نصف المدة للإطار الاستراتيجي للاتفاقية ومواضيع أخرى خلال مؤتمر الأطراف الـ16 والمزمع إقامته في الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 2024م.