خطة “الحياة الفطرية” لزيادة نسبة المحميات في السعودية

أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن نسبة الأراضي المحمية في المملكة ستصل إلى 30% من مساحة المملكة بحلول العام 2030.

جاء ذلك خلال مشاركة المركز في المعرض المصاحب لمنتدى السعودية الخضراء، المقام في شرم الشيخ خلال المدة من 7 إلى 18 نوفمبر.

وأفاد الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان، بأن المركز يسهم في المبادرة من خلال 3 مبادرات تتمثل في رفع نسبة المناطق المحمية، وإكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل البيئات البحرية والساحلية وإعادة تأهيل المتضرر منها.

وأضاف أن رفع نسبة المناطق المحمية يشمل المناطق البرية والبحرية، مشيراً إلى أن النسبة الحالية وصلت إلى 16.2% من الأراضي البرية، و5.5% من المناطق البحرية.

ولفت إلى أن المركز يستهدف وصول نسبة المناطق المحمية البرية إلى 22% والبحرية إلى 24% بحلول العام 2025م، على أن تصل النسبة لـ 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول العام 2030م.

كما أشار إلى أن المركز ينفذ ضمن المبادرة برامج لإكثار وإعادة توطين الكائنات المحلية المهددة بالانقراض؛ من خلال مركزي الأبحاث في الرياض والطائف.

وأوضح أن برامج الإكثار تتضمن في الوقت الحالي 6 كائنات مهددة بالانقراض، هي: المها الوضيحي، ظباء الريم، ظباء الإدمي، الوعل الجبلي، وطائر الحبارى الآسيوي، والنعام أحمر الرقبة، كما سيتم إضافة برامج إكثار لبعض المفترسات المحلية في المستقبل.

كما بيّن أن المركز يعمل على دراسة الوضع الراهن وتقييم البيئات والأنواع البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي وسواحلهما، وإعادة تأهيل البيئات الحساسة المتضررة.

المصدر : العربية