أخبار
“مصدر” الإماراتية توقع اتفاقية مع “IFC” لدعم العمل المناخي
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية، لبحث مجالات التعاون بشأن دعم العمل المناخي في الأسواق الناشئة.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل “مصدر”، وهي إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نموا في العالم، ومؤسسة التمويل الدولية على استكشاف سبل دعم تأسيس منصات للهيدروجين الأخضر في الأسواق الناشئة، وتوفير فرص للتعاون فيما يخص تمويل وهيكلة مشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا.
وتشمل الاتفاقية أيضا استكشاف آليات تسريع الاعتماد على أنظمة الطاقة الكهروضوئية الموزعة، وتطوير تقنيات جديدة ومبتكرة ونماذج أعمال في الأسواق الناشئة، استجابة لأزمة المناخ المتنامية.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة “مصدر”: “فيما نستعد لاستضافة مؤتمر COP28، فإننا نركز بشكل أساسي على تحقيق نقلة نوعية ونتائج عملية واحتواء الجميع لتقديم حلولٍ عملية تشمل ضمان إيصال التمويل المناسب لمواجهة التغير المناخي بصورة أفضل وأكثر كفاءة وإنصافا”.
وقال مختار ديوب مدير عام مؤسسة التمويل الدولية: “إن مؤسسة التمويل الدولية ستوظف خبرتها في مجال المناخ ضمن الأسواق الناشئة لدعم جهود مصدر في تحقيق نقلة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والتمويل الأخضر”.
وتعمل مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، على توظيف إمكاناتها المالية وخبراتها وتأثيرها لتأسيس أسواق وتوفير فرص في البلدان النامية.
وتنشط “مصدر” في عدد من البلدان النامية، حيث تقوم بتطوير مشاريع طاقة على مستوى المرافق أو أنظمة طاقة كهروضوئية موزعة لتوفير طاقة نظيفة في مختلف المجتمعات ضمن آسيا وإفريقيا. وقد استكملت “مصدر” العديد من المشاريع في الدول الأفريقية، من ضمنها مصر وموريتانيا وسيشل والمغرب.
وكانت “مصدر” قد أعلنت خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الذي اختتمت فعالياته مؤخرا، عن توقيع اتفاقيات لتطوير مشاريع طاقة متجددة تبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية 5 غيغاوات في كل من أنغولا وأوغندة وزامبيا، وذلك في إطار برنامج الاتحاد 7، الذي أطلقته دولة الإمارات بهدف جمع أموال من القطاعين العام والخاص للاستثمار في تطوير قطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا.
ويعتبر الهيدروجين الأخضر قطاعا جديدا ناشئا، فبحسب تقرير متخصص صدر مؤخرا عن “مصدر” وشركة “ماكينزي آند كومباني”، فإن قارة أفريقيا يمكن أن تستحوذ على 10 بالمئة من سوق الهيدروجين الأخضر العالمية، ما يسهم في توفير 3.7 مليون وظيفة وإضافة 120 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للقارة.
المصدر : جريدة أحوال الإمارات