أخبارالتنوع البيولوجيتغير المناخ

موجات حر شديدة وفيضانات وطقس متطرف وتدهور التنوع البيولوجي والنظم البيئية.. أبرز معالم 2025

ما هي توقعات تغير المناخ في 2025؟

توقعات تغير المناخ لعام 2025 تركز على استمرار التحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض، مع تفاقم بعض الظواهر المناخية، بينما لا يمكن تحديد كل التفاصيل بدقة، فإن التوقعات المبنية على البيانات الحالية تشير إلى عدة اتجاهات مهمة:

1. ارتفاع درجات الحرارة العالمية: من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع في السنوات القادمة، بما في ذلك عام 2025، من المرجح أن يكون العالم أقرب إلى تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية من الاحترار مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ كهدف لتجنب التأثيرات الأكثر خطورة لتغير المناخ.

2. الظواهر المناخية المتطرفة: هناك توقعات بزيادة وتيرة وشدة الظواهر المناخية المتطرفة مثل الفيضانات، وموجات الحرارة، والعواصف القوية، والجفاف. هذه الظواهر ستؤثر بشكل أكبر على المجتمعات التي تعتمد على الزراعة أو على المناطق ذات البنية التحتية الهشة.

3. ارتفاع مستويات البحار: من المتوقع أن تستمر مستويات البحار في الارتفاع بسبب ذوبان الأنهار الجليدية والثلوج في القطبين. هذا سيشكل تهديدًا خاصًا للمناطق الساحلية المنخفضة.

4. تدهور التنوع البيولوجي: من المتوقع أن تستمر الضغوط على التنوع البيولوجي نتيجة لتغير المناخ، حيث ستواجه الأنواع الحية تحديات أكبر في التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة، قد تؤدي بعض هذه الضغوط إلى انقراضات محلية في بعض المناطق.

5. التحولات الاقتصادية: سيكون لتغير المناخ تأثيرات اقتصادية كبيرة. قد تزداد تكاليف الكوارث الطبيعية، مما يؤثر على اقتصادات الدول، خاصة تلك التي تعاني من الضعف في البنية التحتية. في المقابل، قد تشهد بعض الصناعات مثل الطاقة المتجددة نمواً.

التحول للطاقة الخضراء

6. السياسات والمبادرات العالمية: في عام 2025، من المتوقع أن تواصل الحكومات والهيئات الدولية تكثيف الجهود لمكافحة تغير المناخ، ولكن التقدم في تنفيذ الاتفاقات الدولية قد يواجه تحديات بسبب الاختلافات السياسية والاقتصادية بين الدول.

بناءً على هذه التوقعات، سيكون عام 2025 نقطة فارقة حيث يتعين على العالم اتخاذ قرارات حاسمة لمعالجة الأزمة البيئية والتكيف مع التغيرات المناخية.

أزمة تغير المناخ العالمية

أبرز الظواهر المناخية التي سيشهدها 2025

بحلول عام 2025، من المتوقع أن تشهد العديد من الظواهر المناخية البارزة نتيجة لتغير المناخ المستمر، هذه الظواهر قد تكون أكثر شدة وتكراراً مقارنة بالفترات السابقة، وتتمثل أبرزها في:

1. موجات الحرارة الشديدة: ستكون موجات الحرارة أكثر تكراراً وشدة في العديد من المناطق حول العالم، خاصة في المناطق الاستوائية والصحراوية، قد تؤثر هذه الموجات على صحة الإنسان، وتؤدي إلى تزايد حرائق الغابات، وتؤثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي والمياه.

موجات الحر

2. الفيضانات والطقس المتطرف: الفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة والعواصف المتطرفة ستكون أكثر تكراراً، وخاصة في المناطق الساحلية والدول التي تعاني من بنية تحتية غير قوية، الفيضانات ستؤثر على المجتمعات المحلية، وتزيد من خطر تدمير الممتلكات وتدهور الوضع الصحي.

3. العواصف الاستوائية والأعاصير: من المتوقع أن تزداد قوة وتواتر الأعاصير والعواصف الاستوائية في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، ارتفاع درجات حرارة المياه في المحيطات يزيد من قوة هذه العواصف، مما يسبب أضراراً جسيمة للبنية التحتية ويؤثر على المجتمعات الساحلية.

المجتمعات الساحلية

4. الجفاف الممتد: بعض المناطق، مثل أجزاء من الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء، قد تشهد جفافاً ممتداً بسبب التغيرات في أنماط هطول الأمطار. قد يتسبب هذا في انخفاض موارد المياه العذبة، ويؤثر على الزراعة ويمثل تهديداً للأمن الغذائي.

5. ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستويات البحار: ذوبان الأنهار الجليدية في القطبين سيستمر، مما يسهم في زيادة مستويات البحار، قد يؤدي ذلك إلى غمر المناطق الساحلية المنخفضة، مما يعرض ملايين الأشخاص في مناطق مثل دلتا الأنهار والمناطق الجزرية لخطر الفيضانات الدائمة.

الأنهار الجليدية مهددة

6. تدهور التنوع البيولوجي وتغيرات في النظم البيئية:التأثيرات المناخية ستؤدي إلى اضطرابات في النظم البيئية، مثل تدهور الشعاب المرجانية وارتفاع درجات حرارة المحيطات، هذه التغيرات ستؤدي إلى تهديد الأنواع البحرية والبرية، مما يسبب اختلالات في النظام البيئي ويسهم في انقراض بعض الأنواع.

7. حرائق الغابات: ستكون حرائق الغابات أكثر شيوعاً في المناطق التي تعاني من الجفاف، مثل مناطق البحر الأبيض المتوسط وأستراليا والولايات المتحدة. ارتفاع درجات الحرارة وزيادة فترات الجفاف ستسهم في زيادة انتشار حرائق الغابات، مما يشكل تهديداً للمجتمعات المحلية ويؤدي إلى تدمير الحياة البرية.

حرائق الغابات

تعد هذه الظواهر المناخية جزءاً من سلسلة من التأثيرات التي ستكون جزءاً من تحديات تغير المناخ في المستقبل، مع تزايد الوعي بتلك المخاطر، يتوقع أن تستمر الجهود لمكافحة تغير المناخ من خلال تقليل الانبعاثات وزيادة التكيف مع هذه التحديات.

إغلاق